بُخْل الأب على أبنائه وولعه الشديد بالمال حتى الجنون، قاد فرقة «أرين» لتأليف مسرحية «جنون بشر» من إخراج جميل الشايب في سوق عكاظ، إذ يناقش من خلالها تفرقة الأب بين أبنائه في التعامل، كما حملت المسرحية أيضا عددا من المواضيع الاجتماعية، كالمبالغة في استخدام السوشيال ميديا بحثاً عن الشهرة بأي طريقة. وفِي غمرة انغماس الأب في البخل تتحول الأحداث بوفاته إلى صراع بين الأبناء مع تدخل الجار الجشع الذي يسعى جاهدا لشراء المنزل الذي يسكنه الأب البخيل وابناه، كما تظهر قصة السرداب الغامضة التي يكتشف في ما بعد أنه المكان الذي كان يخبئ فيه الأب الأموال، وتتوالى الأحداث برغبة الابن المدلل في الحصول على المال، ليستيقظ الأب فجأة ليجد أن كل ما حدث عبارة عن حلم، فتكون بداية تصحيحه للحال التي كان يعيشها وأرغم ابنيه على عيشها.
في الجلسة التطبيقية للمسرحية التي أعقبت العرض مباشرة، وأدارها سعود الصفيان، قال الكاتب الصحفي والمسرحي محمد السحيمي: إن ما لفت نظري في النص هو العنوان، فهل هناك جنون لغير البشر، لماذا لم يقولوا «جنون» فقط، مشيراً إلى أن النص لم يكتب بفكر مسرحي أو فني، والكاتب لم يجهد نفسه في البحث عن عنوان، فهو ألمح إلى جنون البقر، كما أن التفاصيل في العرض أصبحت ضده، فالديكور ليس ديكور منزل واقعي، أيضاً من الأخطاء هو الحوار الإذاعي للممثلين.
وبين السحيمي أن المخرج لم يوفق، فهو نفسه المؤلف، ولهذا لم ينتقل إلى رؤية المخرج، فأصبحت الرؤية واحدة، وختم قراءته النقدية للعمل بسؤال: كيف نعود إلى المسرح الحقيقي؟.
أما في المداخلات التي تلت الجلسة التطبيقية فقال المخرج المسرحي التونسي يوسف البحري إن العرض ينتمي إلى مدرسة الفود فيل، وهي مدرسة لها مقومات موجودة في العرض. هذه المدرسة تقوم على الديكور الداخلي الثابت، وهو ينتمي إلى المسرح الشعبي. أما الفنان عبدالعزيز عسيري فقال إن العمل كان جيداً، والممثلون متمكنون من الشخصيات، وقبض الممثلون على شخصياتهم بشكل جيد. وأشاد الفنان راشد الورثان بالممثلين، وقال: مخارج الحروف كانت واضحة، وهناك قدرات تمثيلية رائعة، دل عليها رضا الجمهور والتصفيق لهم. وأضاف المخرج محمد آل مبارك أن من إيجابيات المؤلف أن يضع رؤيته الإخراجية في العرض. وقال الفنان عبدالله هوساوي: نحن نفتقد للأعمال الاجتماعية، وتساءل المخرج المسرحي أحمد السروي في مداخلته عن المعايير حتى نصل للكوميديا بالشكل الذي نريد.
في الجلسة التطبيقية للمسرحية التي أعقبت العرض مباشرة، وأدارها سعود الصفيان، قال الكاتب الصحفي والمسرحي محمد السحيمي: إن ما لفت نظري في النص هو العنوان، فهل هناك جنون لغير البشر، لماذا لم يقولوا «جنون» فقط، مشيراً إلى أن النص لم يكتب بفكر مسرحي أو فني، والكاتب لم يجهد نفسه في البحث عن عنوان، فهو ألمح إلى جنون البقر، كما أن التفاصيل في العرض أصبحت ضده، فالديكور ليس ديكور منزل واقعي، أيضاً من الأخطاء هو الحوار الإذاعي للممثلين.
وبين السحيمي أن المخرج لم يوفق، فهو نفسه المؤلف، ولهذا لم ينتقل إلى رؤية المخرج، فأصبحت الرؤية واحدة، وختم قراءته النقدية للعمل بسؤال: كيف نعود إلى المسرح الحقيقي؟.
أما في المداخلات التي تلت الجلسة التطبيقية فقال المخرج المسرحي التونسي يوسف البحري إن العرض ينتمي إلى مدرسة الفود فيل، وهي مدرسة لها مقومات موجودة في العرض. هذه المدرسة تقوم على الديكور الداخلي الثابت، وهو ينتمي إلى المسرح الشعبي. أما الفنان عبدالعزيز عسيري فقال إن العمل كان جيداً، والممثلون متمكنون من الشخصيات، وقبض الممثلون على شخصياتهم بشكل جيد. وأشاد الفنان راشد الورثان بالممثلين، وقال: مخارج الحروف كانت واضحة، وهناك قدرات تمثيلية رائعة، دل عليها رضا الجمهور والتصفيق لهم. وأضاف المخرج محمد آل مبارك أن من إيجابيات المؤلف أن يضع رؤيته الإخراجية في العرض. وقال الفنان عبدالله هوساوي: نحن نفتقد للأعمال الاجتماعية، وتساءل المخرج المسرحي أحمد السروي في مداخلته عن المعايير حتى نصل للكوميديا بالشكل الذي نريد.